وقولها: "لا أرضَ لك"، قال في"اللسان": هي كما يقال: لا أم لك. قلنا: وهي عند البزار وأبي يعلى كذلك، وهذا اللفظ ونحوه لا يراد منه ظاهره، وإنما يؤتى به لتدعيم الكلام، فهو إما للتعجب أو للزجر أو للتهويل أو للإعجاب. (١) إسنادُه صحيح على شرط الشيخين، وعروةُ بن الزبير كان عند مقتل أبيه مراهقاً أو بالغا، كانت سنه ثلاثة عشر عاماً، وقد جزم البخاري في "تاريخه" ٧/٣١ بسماعه من أبيه، وقال مسلم في "التمييِز"- فيما نقله عنه ابنُ حجر في "التهذيب" في ترجمة عروة-: حج عروة مع عثمان وحفظ عن أبيه فمن دونهما من الصحابة. وقد صرح بالإسناد السالف بسماعه مِن أبيه. أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب: هو ابن أبي حمزة. =