للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه البخاري (٢٧٠٨) ، والشاشي (٤٧) ، والبغوي (٢١٩٤) من طريق أبي اليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٣٦١) و (٤٥٨٥) ، والبيهقي ٦/١٥٣-١٥٤ و١٠/١٠٦ من طريق معمر، والبخاري (٢٣٦٢) ، والبيهقي ٦/١٥٤ من طريق ابن جريج، ويحيى بن آدم في "الخراج" (٣٣٧) ، والطبري ٥/١٥٩ من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، ثلاثتهم عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: خاصم الزبير ...
وأخرجه النسائي ٨/٢٣٨-٢٣٩، وابن الجارود (١٠٢١) ، والطبري ٥/١٥٨، والطحاوي في "شرح مشكل الأثار" ١/٢٦١ من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد والليث بن سعد، والحاكم ٣/٣٦٤ من طريق محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري، ثلاثتهم عن الزهري، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير.
وسيأتي الحديث في مسند عبد الله بنِ الزبير ٤/٤-٥ من رواية عروة بن الزبير أخيه عنه، ويخرج هناك إن شاء الله.
قال البغوي في "شرح السنة" ٨/٢٨٥: الشّراج: مسايل الماء من الحِرار إلى السهل، واحدها: شَرِيج وشَرْج، والحرة: حجارة سود بين جبلين، وجمعُها: حَرون وحَرأت وحِرَار.
وقوله: "أن كان ابن عمتك"، معناه: لأن كان، أو لأجل أن كان ابنَ عمتك، كقوله سبحانه وتعالى: (أن كان ذا مال وبنينَ) ، أي: لأن كان ذا مال. وقوله:"حتى يبلغ الجَدْر"، والجدر: الجدار، يريد جِذم الجدارِ الذي هو الحائل بين المشارب، وبعضهم يرويه بالذال المعجمة، يريد مبلغ تمام الشرب من جذرِ الحساب، والأول أصح.
وقوله: "فاستوعى للزبير حقه"، أي: استوفاه، مأخوذ من الوعاء الذي يجمع فيه الأشياءَ، كأنه جمعه في وعائه.
وقوله: "أحفظ"، أي: أغضب، قال السندي: وقول الأنصاري زَلة من الشيطان بالغضب، وإلا فهو أنصاري بَدْري كما يدل عليه الحديث، والقول بأنه منافق بعيد، والله أعلم.