وأخرجه أبو عُبيد في "الأموال" (١٤٩) عن ابن أبي مريم- وهو سعيدُ بن الحكم-، ومن طريقه الشاشي في "مسنده" (٤٣) ، وأخرجه ابنُ عبد الحكم ص ٨٨ عن عبد الملك بن مسلمة وعثمان بن صالح، ثلاثتهم عن ابنِ لهيعة، به. وقال عبدُ الله بنُ لهيعة- بعدما ذكر ابن عبد الحكم ص٢٦٣ روايةَ ابنِ المبارك ورواية عبد الملك بن مسلمة-: وحدثني يحيى بنُ ميمون، عن عُبيد الله بن المغيرة، عن سفيان بن وهب نحوه. فإن حَفِظَ ابنُ لهيعة هذا، فيمكن أن يحسن الحديث. قوله: "حتى يغزو منها حَبَل الحبلة"، قال ابن الأثير في "النهاية" ١/٣٣٤: يريد: حتى يغزو منها أولاد الأولاد، ويكون عاماً في الناس والدوابً، أي: يكثر المسلمون فيها بالتوالد. وقال أبوعبيد: أراه أراد أن تكون فيئاً موقوفاً للمسلمين ما تناسلُوا يَرِثُه قرن عن قرن، فتكون قوة لهم على عدوهم. (١) صحيح، وهذا إسناد ضعيف، فليح بن محمد لم يُوثقه غير ابن حبان ٩/١١، فهو في عِداد المجهولين، والمنذر بن الزبير قال الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص ٤١١: روى عن أبيه، وعنه ابنه محمد وفليح بن محمد بن المنذر، ذكره ابن حبان في "ثقات التابعين" ٥/٤٢٠. وأخرجه الدارقطني ٤/١١٠ من طريق إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير.... ثم أخرجه من طريق إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن عباد بن=