وأخرجه النسائي ٦/٢٢٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٨٣، والبيهقي ٦/٣٢٦، والدارقطني ٤/١١٠-١١١ و١١١ من طريقين، عن هشام بن عروة، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن جده أنه كان يقول: ضرب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام خيبر للزبير بن العوام أربعة أسهم: سهماً للزبير، وسهماً لذي القربى لصفية بنت عبد المطلب أم الزبير، وسهمين للفرس، وهذا إسناد صحيح. وأخرجه بنحوه الطحاوي ٣/٢٨٣ و٢٨٤ عن خارجة بن زيد بن ثابت، وعروة بن الزبير، كلاهما مرصل. وفي الباب عن ابن عمر رفعه "للفرس سهمان، وللرجل سهم" عند البخاري (٢٨٦٣) ، ومسلم (١٧٦٢) ، ويأتي في "المسند" ٢/٦٢ و٧٢، وصححه ابن حبان (٤٨١٠) و (٤٨١١) و (٤٨١٢) . (١) في (س) و (ص) : فقال: أأقتل. (٢) صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ المبارك يلى فضالة، فقد علق له البخاري، وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه، وهو- وإن كان مدلساً- قد صرح بالتحديث، وقال أحمد: ما روى عن الحسن يحتج به، وقد توبع، والحسن البصري رأى الزبير يبايع عليْاً وهو ابن أربع عشرة سنة، ولكنه في قول عامة أهل الحديث لم يسمع من بدريّ مشافهة. وأخرجه عبد الرزاق (٩٦٧٦) من طريق إسماعيل بن مسلم، و (٩٦٧٧) من طريق قتادة، وابن أبي شيبة ١٥/١٢٣ و٢٧٩ من طريق عوف الأعرابي، ثلاثتهم عن الحسن، بهذا الإسناد. وسيأتي (١٤٢٧) و (١٤٣٣) .=