للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلَهُ فَيَأْتِيَ الْجَبَلَ، فَيَجِيءَ بِحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا، فَيَسْتَغْنِيَ بِثَمَنِهَا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ " (١)

١٤٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ يَعِيشَ بْنَ الْوَلِيدِ، حَدَّثَهُ: أَنَّ مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ: أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ، وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ: هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - أَوْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ - لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ، أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ " (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن نمير: هو عبد الله. وهو في "الزهد" لوكيع (١٤١) .
ومن طريق وكيع أخرجه البخاري (٢٠٧٥) ، وابن ماجه (١٨٣٦) ، وأبو يعلى (٦٧٥) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٢٢٣) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٠٩ عن ابن نُمير، بهذا الإسناد. وانظر (١٤٠٧) .
(٢) إسناده ضعيف لجهالة مولى آل الزبير، ومع ذلك فقد جود إسناده الحافظ المنذري في "الترغيب" ٣/٥٤٨، والهيثمي في "المجمع" ٨/٣٠! عبد الرحمن: هو ابن مهدي.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/١٢١ من طريق موسى بن معاوية، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. ولم يذكر فيه الزبير بن العوام.
وأخرجه الطيالسي (١٩٣) ، والترمذي (٢٥١٠) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٧٤٧) من طريق حرب بن شداد، به. وسقط من "مسند الطيالسي" الزبير بن العوام.
وأخرجه البيهقي في"السنن" ١٠/٢٣٢، و"الشعب" (٦٦١٣) من طريق معتمر بن=