للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَفَّانُ: " سَأَلْتُ عَنْهَا غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَزَعَمُوا أَنَّهَا بَيْرُحَاءُ، وَأَنَّ بَرِيحًا (١) لَيْسَ بِشَيْءٍ (٢) "


(١) في (م) وحدها: بيرحاء.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه أبو عوانة في الزكاة كما في "إتحاف المهرة" ١/٤٨٧، والدارقطني ٤/١٩١ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٩٩٨) (٤٣) ، وأبو داود (١٦٨٩) ، والنسائي ٦/٢٣١، والطبري في "تفسيره " ٣/٣٤٨، وابن خزيمة (٢٤٦٠) ، وابن حبان (٧١٨٣) ، والدارقطني ٤/١٩١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/١٦٥ و٢٨٠، وفي "الشعب " (٣٤٢٣) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١/٢١٦، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/٤٢١-٤٢٢ من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وعلقه البخاري ٥/٣٧٩ (فتح الباري) عن ثابت، به.
وانظر ما سلف برقم (١٢١٤٤) .
قوله: "بيرحاء" كذا هو في حديث عفان عن حماد، وضبطناه على الوجه الأشهر، وقد روي هذا اللفظ وضبط على وجوه، فقد قيل فيه: بئرحاء، على أنه كلمتان، وهكذا ضبط في نسخة (س) في هذا الحديث!
وفي طرق أخرى عن حماد بن سلمة: بريحا! وهي رواية مسلم، ولم ترد "بريحا" في غير رواية حماد ورواية يزيد التي ذكرها عفان بإثر حديثه، وقد أخرج عبد بن حميد (١٤١٣) ، وأبو يعلى (١٨٦٥) هذا الحديث من طريق يزيد ابن هارون، عن حميد الطويل، به. وفيه عندهما: حائطي الذي بمكان كذا وكذا، لم يذكر اسم المكان.
وقال الباجي: أفْصَحُها بفتح الباء وسكون الياء وفتح الراء مقصور، وكذا جزم به الصغاني، وقال: إنه فَيْعَلى من "البَراح "، قال: ومن ذكره بكسر الموحدة، وظن أنها بئر من آبار المدينة، فقد صَحَف.
وأما يزيد المذكور في حديث عفان: فهو ابن زريع، فعفان يروي عنه، =