وانظر ما سيأتي برقم (١٥٢٣٣) . وسيأتي بعضه ضمن حديث طويل من طريق أبي الزبير عن جابر برقم (١٤٩٥٤) . وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تنفي المدينة الخبث ... " سيأتي من طريق محمد بن المنكدر، عن جابر برقم (١٤٢٨٤) . وقصة عور الدجال وحدها ستأتي برقم (١٤٥٦٩) من طريق أبي الزبير. وأخرج الطبراني في "الأوسط " (٢١٨٦) من طريق علي بن عاصم، عن سعيد الجُرَيْري، عن أبي نضرة، عن جابر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا أهل المدينة اذكروا يوم الخلاص"، قالوا: وما يوم الخلاص؟ قال: "يقبل الدجال حتى ينزل بذُبابِ (جبل بالمدينة) ، فلا يبقى في المدينة مشرك ولا مشركة ولا كافر، ولا منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة، إلا خرج إليه، ويخلص المؤمنون، فذلك يوم الخلاص ... " الحديث. وسنده ضعيف، علي بن عاصم - وهو الواسطي- ضعيف. ولأول الحديث إلى قوله: "وأكثر من يخرج إليه النساء" شاهد من حديث ابن عمر، سلف في "المسند" برقم (٥٣٥٣) بإسناد ضعيف. ومن حديث محجن بن الأدرع، سيأتي ٥/٣٢. ومن حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث، سيأتي أيضاً ٥/٤١. ولقوله: "يكون معه سبعون ألفاً من اليهود" شاهد من حديث أنس، سلف في "المسند" برقم (١٣٣٤٤) . وقوله: "ولا من نبي إلا وقد حذر ... " له شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص، سلف في "المسند" برقم (١٥٢٦) ، ومن حديث ابن عمر برقم (٤٨٠٤) . ومن حديث أنس (١٢٠٠٤) .