للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤١١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِقْسَمٍ، قَالَ: سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: " تَبُلُّ الشَّعْرَ، وَتَغْسِلُ الْبَشَرَةَ "، قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ؟ قَالَ: " كَانَ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا "، قَالَ: إِنَّ رَأْسِي كَثِيرُ الشَّعْرِ، قَالَ: " كَانَ رَأْسُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ رَأْسِكَ، وَأَطْيَبَ " (١)


قوله: "فَلَق"، هو بفتحتين: المطمئن من الأرض بين ربوتين.
وقوله: "نقَب"، هو الطريق بين الجبلين، وأنقاب: جمع قلة للنَقْب.
وقوله: "الخبث" بفتحتين أو بضم فسكون، هو الشر والفساد ونحوه، وخبثُ الحديد: هو ما تلقيه النار من وسخه وقذره ونحو ذلك إذا أذيب.
و"الساج": هو الطيْلَسان الأخضر، وقيل: هو الطيلسان المقور يُنسج كذلك، وهو من لباس العجم.
و"قبته" بضم فتشديد، أي: خيمته.
و"الظرِب"، قال السندي: هو بفتح ظاء معجمة وكسر راء مهملة: الجبل الصغير، وهو هكذا في أصلنا. وفي بعض النسخ كما في (س) و (ق) بالضاد المعجمة، والصواب: الظاء.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هشام بن سعد- وهو المدني- فمن رجال مسلم، وهو حسن الحديث.
والحسن بن محمد المذكور في القصة: هو الحسن بن محمد (المعروف بابن الحنفية) بن علي بن أبي طالب الهاشمي.
وأخرجه مختصراً الطيالسي (١٨٠١) عن خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٩٦) ، وابن أبي شيبة ١/٦٤ عن ابن عيينة، عن=