للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَمَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي، وَقَالَ: " اللهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وَأَتِمَّ لَهُ هِجْرَتَهُ "، فَمَا زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ بِأَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ عَلَى كَبِدِي حَتَّى السَّاعَةِ (١)

١٤٧٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ سَعْدًا، سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ، فَقَالَ: " إِنَّهُ لَذُو الْمَعَارِجِ، وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَقُولُ ذَلِكَ " (٢)

١٤٧٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي


(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ عائشة بنت سعد، فقد أخرج لها البخاري. الجعد بن أوس: هو الجعد بن عبد الرحمن بن أوس، ويحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٣١٨) و (٧٥٠٤) ، ومحمد بن نصر المروزي في "السنة" (٢٥٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدورقي (٨٥) ، والبخاري في "صحيحه" (٥٦٥٩) ، وفي "الأدب المفرد" (٤٩٩) ، وأبو داود (٣١٠٤) ، والبيهقي ٣/٣٨١ من طريق مكي بن إبراهيم، عن الجعد بن أوس، به. وانظر ما تقدم برقم (١٤٤٠) .
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، عبد الله بن أبي سلمة- وهو الماجشون- لم يدرك سعداً. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وابن عجلان: هو محمد.
وأخرجه البزار (١٠٩٤- كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٧٢٤) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهذا مخالف لحديث جابر بن عبد اللُه عند أحمد ٣/٣٢٠، وأبي داود (١٨١٣) بإسناد صحيح: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل بالتوحيد: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، ولبى الناس، والناس يزيدون: ذا المعارج، ونحوه من الكلام، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع فلا يقول لهم شيئا.