وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥٢٢، والدورقي (١٢٧) عن وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٢٠١) عن سعيد بن حسان المخزومي، به. وأخرجه عبد الرزاق (٤١٧٠) و (٤١٧١) ، والحميدي (٧٧) ، والحاكم ١/٥٦٩ من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مُليكة، به. وأخرجه بنحوه ابن ماجه (١٣٣٧) ، وأبو يعلى (٦٨٩) ، والبيهقي ١٠/٢٣١ من طريق إسماعيل بن رافع، عن ابن أبي مُليكة، عن عبد الرحمن بن السائب، عن سعد. وإسماعيل بن رافع ضعيف. وسيَأتي الحديث برقم (١٥١٢) و (١٥٤٩) . وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٧٥٢٧) . والتغني بالقرآن، قال الخطابي في "معالم السنن" ٢/١٣٨ (مختصر السنن) : هذا يتأول على وجوه: أحدُها: تحسين الصوت، والوجه الثاني: الاستغناء بالقرآن عن غيره، وإليه ذهب سفيان بن عيينة، ويقال: تَغنى الرجل، بمعنى استغنى، قال الأعشى: وكنتُ امرَءاً زَمَناً بالعراقِ عفيفَ المناخ طويل التغَنْ أى: الاستغناء. وفيه وجه ثالث، قاله ابن الأعرابي صاحبُنا، أخبرني إبراهيم بن فراس قال: سألتُ ابن الأعرابي عن هذا، فقال: إن العرب كانت تتغنى بالركبان إذا ركبت الإبل، وإذا جلست في الأفنية، وعلى أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكون القرآنُ هِجيراهم مكان التغني بالركبان.