للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ وَكِيعٌ: " يَعْنِي يَسْتَغْنِي بِهِ "

١٤٧٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ، وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي " (١)

١٤٧٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ أَخْبَرَهُ.


= قلنا: وقد ردُّ الإمام الشافعي تأويل التغني بالاستغناء وقال: لو أراد الاستغناء لقال: لم يستغن، وإنما أراد تحسين الصوت. وانظر تفصيلَ القول في معنى التغني بالقرآن في "فتح الباري" ٩/٦٨-٧٢.
(١) إسناده ضعيف، محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ضعيف، ثم هو لم يُدرك سعداً. أسامهَ بن زيد: هو الليثي. وهو في "الزهد" لوكيع (١١٨) و (٣٣٩) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٧٥ و١٣/٢٤٠، وأبو يعلي (٧٣١) ، والبيهقي في "الشعب" (٥٥٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدورقي (٧٤) عن عبيد الله بن موسى، والشاشي (١٨٣) ، وابن حبان (٨٠٩) من طريق ابن وهب، والقضاعي في، مسند الشهاب" (١٢٢٠) من طريق عيسى بن يونس، ثلاثتهم عن أسامهَ بن زيد، به. وسيأتي برقم (١٤٧٨) و (١٥٥٩) و (١٥٦٠) و (١٦٢٣) .
وللجملة الأخيرة منه شاهد عن الحسن مرسلا عند وكيع في "الزهد" (١١٥) بلفظ: "خير الرزق الكفاف". وعن زياد بن جبير مرسلاً أيضاً عند أحمد في "الزهد"، كما في "الجامع الصغير" للسيوطي. ولأبي هريرة عند البخاري (٦٤٦٠) ، ومسلم (١٠٥٥) ، وأحمد ٢/٢٣٢ بلفظ: "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً"، وفي رواية عند مسلم: "كفافاً".