للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَغْلالِهَا، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَ اللهَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَتَعَوَّذْتَ بِاللهِ مِنْ شَرٍّ كَثِيرٍ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ " وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: ٥٥] وَإِنَّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَقُولَ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ (١)

١٤٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو سَعِيدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة مولى سعد، وزياد بن مخراق- ووثقه غير واحد- قال الأثرم: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: لا أدري، قلت: روى حديث سعد: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "يكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء" فقال: نعم، لم يُقِمْ إسناده. أبو عباية: هو قيس بن عباية، ويقال له أيضأ: أبو نعامة.
وأخرجه الطيالسي (٢٠٠) ، ومن طريقه الدورقي (٩١) عن شعبة، بهذا الإسناد.
وسقط من المطبوع من الطيالسي مولى سعد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٨٨ عن عبيد بن سعد، وأبو يعلى (٧١٥) من طريق شبابة بن سوار، والطبراني في "الدعاء" (٥٥) من طريق عاصم بن علي، ثلاثتهم عن شعبة، به. ورواية ابن أبي شيبة مختصرة، ووقع في المطبوع منه "قيس بن صبابة" وهو تحريف، وسقطت لفظة "عن" بين قيس بن عباية وبين مولى سعد في المطبوع من "الدعاء". وانظر ما سيأتي برقم (١٥٨٤) .
وفي الباب عن عبد الله بن المغفل، وسيأتي في "المسند" ٤/٨٧ و٥/٥٥.
قوله: "وإن بحَسْبك"، قال السندي: الباء زائدة، أي: إن هذا القول يكفيك.