وعن سلمة بن الأكوع، سيأتي ٤/٤٦. قال السندي: قوله: "فنريح نواضحنا" أي: نريحها من العمل وتعب السَّقي أو والرعي. (١) إسناده قوي على شرط مسلم. قُطْبة: هو ابن عبد العزيز بن سِيَاه الأسدي، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع. وأخرجه ابن أبى شيبة ٣/٢٦٥، وأبو يعلى (٢٣٠٠) ، وابن حبان (٣٠٣١) ، والحاكم ١/٣٥٥، والبيهقي ٣/٤٠٥ من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد -وسقط من إسناد الحاكم يحيى بن آدم، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وفيه عند أبي يعلى وابن حبان مكان قوله "فأجمروه ثلاثاً": فأَوتِروه. وأخرجه البزار (٨١٣- كشف الأستار) من طريق يزيد بن عبد العزيز، عن الأعمش، به. قال السندي: قوله: "إذا أجمرتم الميت" من أَجمرتُ الثوبَ وجَمَرتُه: إذا بخرته بالطِّيب. (٢) في (م) و (س) و (ق) : حدثني عن عقبة، لكن سقط لفظ "عن" من (م) و (ق) والمثبت من (ظ٤) .