للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَقِيلُ "، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: ثُمَّ نَرْجِعُ إِلَى بَنِي سَلِمَةَ فَنَقِيلُ، وَهُوَ عَلَى مِيلَيْنِ (١)

١٤٥٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ نَرْجِعُ إِلَى بَنِي سَلِمَةَ، فَنَرَى مَوَاقِعَ النَّبْلِ " (٢)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عقبة بن عبد الرحمن بن جابر، فإنه لم يرو عنه سوى عبد الحميد بن يزيد كما في "تاريخ البخاري" ٦/٤٣٥، و"الجرح والتعديل" ٦/٣١٤، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/٢٢٧. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله بن الزبير.
وانظر الحديث السالف برقم (١٤٥٣٩) .
ويشهد له حديث سهل بن سعد عند مسلم (٨٥٩) : ما كنَّا نَقيلُ ولا نتغذَّى إلا بعد الجمعة في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وسيأتي في مسنده ٥/٣٣٦.
قال السندي: قوله: "فنَقِيل" من القيلولة: وهي الاستراحة نصف النهار، والمراد بيان مبادرتهم إلى صلاة الجمعة، وأنها كانت تؤدىَّ أول الزوال.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
وأخرجه الشافعي ١/٥٣، ومن طريقه البغوي (٣٧٤) عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي نعيم، عن جابر. وإسناده ضعيف.
وأخرجه ابن المنذر في و"الأوسط" ٢/٣٦٨ من طريق محمد بن عمرو بن حلحلة، عن وهب بن كيسان، عن جابر. ولا بأس بإسناده.
وسلف برقم (١٤٢٤٦) من طريق ابن عقيل، عن جابر، وإسناده حسن في المتابعات والشواهد.=