للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٦٣١ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَغَيْرُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ، وَقَدْ ضَلُّوا، فَإِنَّكُمْ إِمَّا أَنْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، أَوْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، مَا حَلَّ لَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي " (١)


= خزيمة (١٧٨٥) ، وأبو عوانة في الجمعة كما في "إتحاف المهرة" ٣/٣٢٩، وابن حبان (٣٠٦٢) ، والحاكم ٤/٥٢٣، والبيهقي ٣/٢٠٧ و٦/٣٥١، والبغوي (٤٢٩٥) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وانظر (١٤٣٣٤) .
قوله: "صُبِّحتُم"، قال السندي: على بناء المفعول مشددا، وكذا "مُسيتُم"، أي: صبَّحتكم الساعةُ، والمراد بيان القُرب.
تنبيه: بانتهاء لهذا الحديث انتهت نسخة الظاهرية التي بين أيدينا من مسند جابر.
(١) إسناده ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد. يونس: هو ابن محمد المؤدب.
وأخرجه البزار (١٢٤- كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٢١٣٥) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٠-١١، وفي "الشعب" (١٧٩) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٥١٥٦) من طريق هشيم، عن مجالد.- وفيه قصة لعمر بن الخطاب، وانظر تمام تخريجه هناك.
وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" و (١٠١٥٨) و (١٩٢٠٩) عن ابن جريج، قال: حُدثت عن زيد بن أسلم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم". وهذا إسناد ضعيف لإبهام=