للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٦٣٢ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَاجْتَمَعَ قَوْمُ ذَا، وَقَوْمُ ذَا، وَقَالَ هَؤُلَاءِ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ ‍ وَقَالَ هَؤُلَاءِ: يَا لَلْأَنْصَارِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ " ثُمَّ قَالَ: " أَلَا مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَلَا مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ " (١)


= الواسطة بين ابن جريج وزيد بن أسلم، ولإرساله، فإن رواية زيد بن أسلم عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلة.
وأخرج عبد الرزاق أيضاً (١٠١٦٢) و (١٩٢١٢) من طريق عمارة بن عمير، عن حريث بن ظهير، قال: قال عبد الله: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، فتكذّبوا بحق، وتصدّقوا الباطل ... وإسناده - على وقفه- ضعيف لجهالة حريث بن ظهير.
وأخرج البخاري في "صحيحه" (٢٦٨٥) عن ابن عباس قال: يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أُنزل على نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدثُ الأخبار بالله تقرؤُونه لم يُشَبْ؟ وقد حدَّثكم الله أن أهل الكتاب بدَّلوا ما كتب اللهُ وغيروا بأيديهم الكتابَ فقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً! أفلا ينهاكم بما جاءكم من العلم عن مُساءَلتهم؟ لا والله ما رأينا منهم رجلاً قطُ يسألُكم عن الذي أُنزِل عليكم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو يعلى (١٩٥٩) عن خلف بن هشام، و (١٩٨٦) عن عبيد الله بن عمر القواريري، كلاهما عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٨٠٤١) ، والبخاري (٣٥١٩) ، ومسلم (٢٥٨٤) (٦٤) ، والطبري في "تفسيره" ٢٨/١١٢ و١١٣، وأبو عوانة في البر والصلة=