وإسرائيل بن يونس وأبو عوانة وأبو الأحوص وجرير بن عبد الحميد وغيرهم من الثقات الأثبات، ورواه الحسن بن عمارة عن موسى موصولَا، والحسن بن عمارة متروك، ونقل ابن عدي عن المقرئ، عن أبي حنيفة قوله: أنا بريء من عهدته. وأخرجه الطحاوي ١/٢١٧ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن إسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن رجل من أهل البصرة، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وإسناده ضعيف لجهالة الرجل البصري. وأخرجه الدارقطني ١/٤٠٢، والطبراني في "الأوسط" (٧٨٩٩) من طريق سهل بن العباس المروزي، عن إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن أبي الزبير وسهل متروك. وفي الباب عن جماعة من الصحابة، أوردها البيهقي في كتابه "القراءة خلف الإمام" ص ١٤٧ وما بعدها، وأعلَها كلها، وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/٢٣٢ وأشار إلى هذه الطرق: كلها معلولة. وقال البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٩١٦) : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ (وهو الحاكم) قال: سمعت سلمةَ بن محمد الفقيه يقول: سألت أبا موسى الرازي الحافظ عن الحديث المرويّ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"، فقال: لم يصحَ فيه عندنا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيء، إنما اعتمد=