للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٧٣٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى، وَقُتَيْبَةُ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَسِيرَنَّ رَاكِبٌ فِي جِهَةِ (١) الْمَدِينَةِ - قَالَ قُتَيْبَةُ: فِي جَانِبِ الْمَدِينَةِ - فَلَيَقُولَنَّ: لَقَدْ كَانَ فِي هَذِهِ مَرَّةً حَاضِرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَثِيرٌ " (٢)

١٤٧٣٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، أَنَّ جَابِرًا، أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يَحْمِلُ فِيهَا السِّلَاحَ لِقِتَالٍ "، قَالَ قُتَيْبَةُ: يَعْنِي الْمَدِينَةَ (٣)


= والبزار في "مسنده" (٢٣٣) من طريق بشر بن عمر، كلاهما عن عبد الله بن لهيعة، بهذا الإسناد - لكن ذكرا في حديثهما المدينة مكان مكة.
وسلف كذلك في مسند عمر برقم (١٥٢) عن حسن بن موسى، عن ابن لهيعة.
ويغني عنه في المدينة حديث سليمان بن قيس عن جابر، السالف برقم (١٤٥٥٧) ، والحديث التالي.
(١) جاء في هامش (س) : في ثلاث نسخ: في حمة المدينة، هكذا صورته، وفي "الأطراف": في سرحة المدينة.
(٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة. موسى: هو ابن داود الضبي، وقتيبة: هو ابن سعيد، وقد مشَى بعض أهل العلم رواية قتيبة عن ابن لهيعة. وانظر (١٤٦٧٨) .
(٣) حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة.
وأخرجه مسلم (١٣٥٦) ، والبيهقي ٥/١٥٥ من طريق معقل بن عبيد الله الجزري، عن أبي الزبير، به- لكن جعله في مكة وليس في المدينة.
ويشهد لحديثنا في المدينة حديث أنس السالف برقم (١٣٥٤٠) وفيه مؤمل ابن إسماعيل، وهو سيئ الحفظ. وانظر كلامنا عليه هناك. =