للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٧٥١ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " غَزَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّ مِرَارٍ قَبْلَ صَلَاةِ الْخَوْفِ، وَكَانَتْ صَلَاةُ الْخَوْفِ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ " (١)

١٤٧٥٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا عَنِ الْغُسْلِ؟ قَالَ جَابِرٌ: أَتَتْ ثَقِيفٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ، فَكَيْفَ تَأْمُرُنَا بِالْغُسْلِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا أَنَا فَأَصُبُّ عَلَى رَأْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "، وَلَمْ يَقُلْ


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة.
وسيأتي برقم (١٤٩٢٨) و (١٤٩٢٩) : أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم صلاة الخوف في غزوة محارب خصفة، وهي غزوة ذات الرقاع، وأخرج الطحاوي هذا الحديث في "شرح معاني الآثار" ١/٣١٧ وفيه أنه يومئذ أنزل الله إقصار الصلاة في الخوف. وهو صحيح.
وأخرج البخاري معلقاَ (٤١٢٥) قال: وقال عبد الله بن رجاء: أخبرنا عمر ان القَطَان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَى بأصحابه في الخوف في غزوة السابعة غزوة ذات الرقاع. ووصله الحافظ في "تغليق التعليق" ٤/١١٤- ١١٥.
وقد رجح البخاري أن غزوة ذات الرقاع بعد خيبر، وأيد ذلك الحافظ في "الفتح" ٧/٤١٦-٤٢٨، وغزوة خيبر إنما كانت في السنة السادسة، وقيل: في أوائل السابعة. وانظر "الفتح" ٧/٤٦٤.
قوله: "غزا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستَّ مِرار ... "، المراد الغزوات التي وقع فيها قتال، والأولى منها: بدر، والثانية: أُحد، والثالثة: الخندق، والرابعة: قريظة، والخامسة: المريسيع، والسادسة: خيبر. الفتح ٧/٤١٩.