للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَجْدَةً (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شرحبيل بن سعد- وهو الخطمي المدني مولاهم الأنصاري-، وعلى ضعفه قد اختلف عليه فيه، فرواه عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره كما هو هنا، ورواه عنه أبو أويس عبد الله ابن عبد الله بن أويس فجعله من مسند جَبار بن صخر، كما سيأتي برقم (١٥٤٧١) ، ويحيى بن سعيد ثقة، أما أبو أويس فضعيف، وقد توبع شرحبيل
في روايته عن جابر كما سنبينه، فهي الرواية الصحيحة.
وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام الليل" ص ٥٢، وأبو يعلى (٢٢١٦) ، وابن حبان (٢٦٢٨) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
ورواية محمد بن نصر مختصرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٩١ عن أبي خالد الأحمر، والبزار (٧٢- كشف الأستار) ، وابن خزيمة (١١٦٥) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. واقتصر يحيى بن سعيد الأموي على قوله: صلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العتمة ثلاث عشرة ركعة.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٧٠٥) عن ابن جريج، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن مولى للأنصار، عن جابر بن عبد الله. قلنا: ومولى الأنصار المذكور في إسناده هو شرحبيل بن سعد نفسه، فهو مولاهم.
وأخرج ابن خزيمة (١٠٧٥) ، وابن حبان (٢٦٢٩) من طريق سليمان بن بلال، عن شرحبيل بن سعد، قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أناخ راحلته، ثم نزل فصلى عشر ركعات، وأوتر بواحدة، صلى ركعتين ركعتين، ثم أوتر بواحدة، ثم صلى ركعتي الفجر، ثم صلى بنا الصبح.
وأخرجه بنحوه مسلم (٣٠١٠) ، وابن حبان (٢١٩٧) من طريق عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر، ضمن حديث طويلَ. وعبادة بن الوليد ثقة من رجال الشيخين.
وأخرجه ابن خزيمة (١٥٣٦) و (١٦٧٤) من طريق عمرو أبي سعيد، عن جابر. وعمرو هذا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/٢٧١، ولم=