للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٠٦٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ - أَوْ قَالَ: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ (١) رَجُلٌ - " يُرِيدُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: " يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ - أَوْ يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ شَابٌّ - " يُرِيدُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ: فَجَاءَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: " يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، اللهُمَّ اجْعَلْهُ عَلِيًّا، اللهُمَّ اجْعَلْهُ عَلِيًّا " قَالَ: فَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (٢)


= يأثر فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقد وقع في مطبوع ابن خزيمة في الموضع الأول: عمرو بن سعيد، وفي الموضع الثاني: عمرو بن أبي سعيد! وكذلك جاء في "إتحاف المهرة" ٣/٣٠٦.
وقد جاء عند جميع من خرجه أن الذي قال: من يَسقينا..؟ هو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وليس معاذ بن جبل، وهو الصواب.
وانظر ما سلف برقم (١٤٧٨٩) .
السقيا وأثاية: اسمان لموضعين على الطريق بين مكة والمدينة من جهة الجُحْفة، وبين الأثاية والمدينة ستة وسبعون ميلَا كما قال القاضي عياض في "المشارق" ١/٥٧.
والأثاية ضبطت الهمزة فيها بالفتح والضم.
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُورد؟ " قاله يستأذن به للسقاية، كما بيّن في الروايات الأخرى.
(١) في (م) و (ق) في هذا الموضع زيادة: يريد رجل. وهو خطأ.
(٢) حديث محتمل للتحسين، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك بن عبد الله=