للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٢٨٢ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، قَالَ: " لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ أَنْ يَصُومَ فِي السَّفَرِ " (١)

١٥٢٨٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ لَهُ فَضْلُ أَرْضٍ، أَوْ مَاءٍ، فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيُزْرِعْهَا أَخَاهُ، وَلَا تَبِيعُوهَا " فَسَأَلْتُ سَعِيدًا: مَا لَا تَبِيعُوهَا، الْكِرَاءُ؟ قَالَ: " نَعَمْ " (٢)


= "مجلس بني سلمة"، أي: أهل جابر، وهم قبيلته.
"سفيف" بفاءين: ما ينسج من الخوص.
"قد دَلَكت"، أي: زالت.
"كأني شرارة"، أي: في السرعة.
"وكان لا يُراجع" على بناء المفعول، أي: ولذلك قال عمر بعد المرة الثالثة: يا جابر ما فعل غريمك ... إلخ.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عفان: هو ابن مسلم. وانظر (١٤١٩٣) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم ص ١١٧٧ (٩٤) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد، وأبو يعلى (٢١٤٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والطحاوي ٤/١٠٧ من طريق أبي داود الطيالسي، ثلاثتهم عن سليم بن حيان، بهذا الإسناد. وقد روي بهذا اللفظ من غير طريق عن جابر، انظر ما سلف برقم (١٤٢٤٢) .
وقد سلف برقم (١٥٢٠٤) من طريق سعيد بن ميناء بلفظ: نهى عن المزابنة والمحاقلة والمخابرة. والمخبر هي كراء الأرض بجزء مما يخرج =