وأخرجه البخاري (١٤٣٦) من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، عن معمر، به. وأخرجه البخاري في "صحيحه " (٢٢٢٠) و (٥٩٩٢) ، وفي "الأدب المفرد" (٧٠) ، ومسلم (١٢٣) (١٩٥) ، وأبو عوانة ١/٧٢ و٧٣، وابن حبان (٣٢٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣٦٤) ، والطبراني في "الكبير" (٣٠٨٨) و (٣٠٨٩) من طرق عن الزهري، به. وسيأتي برقم (١٥٣١٩) و (١٥٥٧٥) ، وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٥٩٦) . قال السندي: قوله: أرأيت أموراً: أي: أخبرني عنها. قوله: أتحنث، من التحنث: وهو التعبد، وأصلُه الحنث، وهو الإثم، والتحنُّث فعلُ ما يَخْرُجُ به من الإثم كيتحرَّج ويتأثم: إذا فعل ما يَخْرُجُ به من الحرج والإثم. قوله: "على ما سلف"، أي: ما سبق. وظاهره أنه قرر له أن فيه أجراً، وظاهره أن أعمال الكافر موقوفة لا مردودة. وقيل: هذا تفضُّل من الله تعالى ابتداءً، وإلا فشرط الخبر النية وهي مفقودة في الكافر، وقيل: هذا محمول على طباع جميلة ينتفع بها في الإسلام، أو يكتسب بها ثناءً جميلاً، وإلا فشرطُ التقرب أن يكون عارفاً بالمتقرب إليه. (١) في (ظ ١٢) و (ص) : ضبطت: سلَّفْتَ، وقد سقطت "ما" من (ص) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عثمان بن عمر: هو ابن فارس=