للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

° ١٥٣٢٠ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ يَعْنِي (١) ابْنَ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّدَقَاتِ، أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: " عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ " (٢)


= العبدي، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه أبو عوانة ١/٧٢ من طريق عثمان بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٢٣) (١٩٤) ، وأبو عوانة ١/٧٢ من طريق ابن وهب، والطبراني في "الكبير" (٣٠٨٧) من طريق الليث بن سعد، كلاهما عن يونس، به.
وانظر ما قبله، وسيأتي برقم (١٥٥٧٥) .
قال السندي: قوله: "على ما أسلفت"، أي: قدمت لك من خير.
(١) لفظ "يعني" ليس في (ظ ١٢) و (ص) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف سفيان بن حسين: وهو الواسطي في روايته عن الزهري، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير أيوب ابن بشير الأنصاري، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود والترمذي، وهو ثقة. سعيد ابن سليمان: هو الضَّبِّي المعروف بسعدويه.
وأخرجه الدارمي ١/٣٩٧ عن سعيد بن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣١٢٦) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/١٣ من طريق حجاج بن أرطاة، عن الزهري، به. وحجاج ضعيف، وقيل: لم يسمع من الزهري.
وقد روي مرسلاً من طريق الزبيدي عن الزهري، عن أيوب بن بشير، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أورد هذه الطريق ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٢٢٣، ونقل عن أبي زرعة قوله: أنه أصح. قلنا: والزبيدي هو محمد بن الوليد من كبار أصحاب=