وأخرجه أبو يعلى (٧٥٦) عن هارون بن معروف، بهذا الإسناد. وأخرجه الدورقي (٩٢) ، والبزار (١١١٩) ، وابن منده في "الإيمان" (٤٢٤) من طرق عن عبد الله بن وهب، به. ولفظه عندهم "الإسلام" بدل "الإيمان"، ورواية البزار مختصرة. وفي الباب عن ابنِ مسعود عند أحمد في "المسند" ١/٣٩٨، وعن أبي هريرة فيه ٢/٢٨٦ و٣٨٩، وعن عبد الرحمن بن سنة فيه أيضاً ٤/٧٣ -٧٤، وعن عبد الله بن عمر عند مسلم (١٤٦) ، وعن عمرو بن عوف بن زيد بن مِلْحة عند الترمذي (٢٦٣٠) . يأرز: ينضم ويجتمع بعضُه إلى بعض. والمسجدان: هما مسجد مكة ومسجد المدينة. وقوله: "ليأرزن الإيمان"، قال ابن حبان في "صحيحه" ٩/٤٧: يريد به أهلَ الإيمان. قوله: "بدأ غريباً"، قال السندي: يحتمل أن يكون بلا همزة، أي: ظهر، أو بهمزة، أي: ابتدأ، والثاني: هو الأشهر على الألسنة، وقال النووي: ضبطناه بالهمز، ويؤيده المقابلة بالعَوْدِ، فإن العَوْدَ يقابَل بالابتداء.=