للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٠٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْقَرَّاظِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنَ ألفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ " (١)

١٦٠٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لابَتَيْ الْمَدِينَةِ،


="غريبا"، أي: لقلة أهله، وأصل الغريب: البعيد عن الوطن.
"كما بدأ"، أي: غريبا بقِلةِ من يقوم به، ويُعين عليه، وإن كان أهله كثيراً.
"للغرباء": القائمين بأمره، و"طُوبى" فعل من الطيب، وتفسيره بالجنة وبشجرة عظيمة فيها.
وفيه تنبيه على أن نُصرةَ الإسلام، والقيام بأمره، يصيرُ محتاجا إلى الخروج عن الأوطانِ، والصبرِ على مَشَاق الغُربة، كما كان في أول الأمر.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غيرَ سليمان بن داود- وهو الهاشمي- فمن رجال أصحاب السنن، وهو ثقة. أبو عبد الله القراظ: اسمه دينار.
وأخرجه أبو يعلى (٧٧٤) من طريق سليمان بن داود الهاشمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٤٢٦- كشف الأستار) من طريق شعبة، عن موسى بن عُبيدة الربَذي، عن عمر بن الحكم، عن سعد. وهذا إسناد ضعيف لضعف موسى الربذي.
وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وأبي سعيد وجابر وابن الزبير وجبير بن مطعم وعائشة وميمونة، وأحاديثهم ستأتي في "المسند" على التوالي ٢/٢٩، ٢/٢٣٩، ٣/٧٧، ٣/٣٤٣، ٤/٥، ٤/٨٠، ٦/٢٧٧ - ٢٧٨، ٦/٣٣٣.