وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٧٧، والنسائي في "الكبرى" (٩٨٢٩) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٤) ، والطبراني في "الدعاء" (٢٩٤) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٨٣٠) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٢) عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن ذر بن عبد الله، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، به. وفيه: "وما أنا من المشركين" وبزيادة "ذر" في الإسناد، وهي مخالفة لما رواه يحيى بن سعيد القطان في روايتنا هذه، ولرواية وكيع السالفة برقم (١٥٣٦٣) ، ورواية أبي داود الحَفَري، والقاسم بن يزيد الجَرْمي، ومحمد بن يوسف الفريابي عن سفيان، كما سلف في تخريج الرواية المذكورة. (١) في (ق) : السبابة. قال السندي: السباحة هذا هو الاسم الإسلامي، وأما السبابة فاسم جاهلي إلا أنهم بسبب الاشتهار يطلقونها أيضاً. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو سعيد الخزاعي انفرد بالرواية عنه منصور بن المعتمر، وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٩٦، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/٣٧٨ ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد اختلف في كنيته، فقد تابع عبدَ الرحمن يحيى بنُ سعيد في روايته عن سفيان كما في "التاريخ الكبير" ٣/٢٩٦، وسماه جرير عن منصور راشداً أبا سَعْد كما سيأتي في الرواية رقم (١٥٣٧٠) ، وكذلك سماه الدولابي في "الكنى" ١/١٨٦، وعبد الرحمن عن منصور كما في "التاريخ الكبير" ٣/٢٩٦، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري. =