للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٦٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ، (١) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى،


= وقد اختلف في إسناده، فزاد جرير في روايته عن منصورٍ سعيدَ بن عبد الرحمن بن أبزى في الإسناد، وروي عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى مرسلاً كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٩٦ من طريق يحيى بن سعيد، عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٩٦ من طريق شيبان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... مرسلاً.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/١٤٠، وقال: رواه الطبراني في "الكبير" عن أبي سعيد الخزاعي عنه، ولم يرو عنه غير منصور بن المعتمر كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه.
قلنا: مسند عبد الرحمن بن أبزى ساقط من مطبوع الطبراني، وقد فات الهيثمي نسبته إلى أحمد.
وسيأتي برقم (١٥٣٧٠) .
ويشهد له حديثُ عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقد سلف برقم (٦٣٤٨) ، وإسناده صحيح.
وآخر من حديث عبد الله بن الزبير، سيرد ٤/٣.
وثالث من حديث نمير الخزاعي، سيرد ٣/٤٧١.
ورابع من حديث وائل بن حجر، سيرد ٤/٣١٦.
قال السندي: وقد أخذت الأئمة كلهم بالإشارة، وإنما خالف فيها بعضُ المشايخ من علمائنا الحنفية على خلاف قولِ إمامهم بلا دليل قوي، فلا عبرة بخلافهم بعد ثبوتها في الأحاديث، واتفاق الأئمة عليها.
(١) في (م) : عن الحسن، عن ابن عمران، بزيادة "عن"، وهو خطأ.