وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٦٨ - ومن طريقه ابن ماجه (٤٦١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٨٩) -، والطبراني في "الكبير" (٣١٨٠) و (٣١٨٢) من طريق زكريا بن أبي زائدة، والطبراني أيضاً في "الكبير" (٣١٧٥) من طريق سلام بن أبي مطيع، والطبراني في "الكبير" (٣١٨٣) من طريق قيس بن الربيع، ثلاثتهم عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان، دون شك، وسقط متن الحديث من مطبوع "الآحاد والمثاني". وأخرجه الطيالسي (١٢٦٨) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/١٦١. وأخرجه البيهقي أيضاً ١/١٦١ من طريق حفص بن عمر، كلاهما عن شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم أو أبي الحكم- رجل من ثقيف-، عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. بزيادة: عن أبيه في الإسناد. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٨٦، وفي "الكبرى" (١٣٥) من طريق شعبة، والطبراني في "الكبير" (٣١٧٨) من طريق وهيب، كلاهما عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان، عن أبيه، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وأخرجه أبو داود (١٦٨) من طريق زائدة، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم أو ابن الحكم، عن أبيه، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه أبو داود (١٦٧) ، والحاكم ١/١٧١- ومن طريقه البيهقي ١/١٦١- من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن رجل من ثقيف، عن أبيه، قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ونقل البيهقي في "السنن" ١/١٦١ عن الإمام أحمد قوله: رواه ابن عيينة، سسعن منصور، فمرة ذكر فيه أباه، ومرة لم يذكره. وسيأتي برقم (١٥٣٨٦) و٤/١٧٩ و٥/٤٠٨ و٤٠٩. قال السندي: قوله: ثم توضأ ونضج فرجه: قال الخطابي: هو الاستنجاء بالماء، وعلى هذا لا يرد أن الاستنجاء مقدم على الوضوء لعدم دلالة الواو على الترتيب. وقال النووي في "شرح مسلم": هو نضج الفرج بماء قليل بعد =