(١) شريك: هو ابن عبد الله النخعي. وأورده البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٣٠ فقال: وقال بعض ولد الحكم ابن سفيان: لم يدرك الحكم النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة الحكم في "الإصابة": قال أحمد والبخاري: ليست للحكم صحبة. وقال أبو زرعة وإبراهيم الحربي: له صحبة. وسيكرر برقم ٤/١٧٩ و٥/٤٠٨-٤٠٩ سنداً ومتناً. (٢) حديث ضعيف لاضطرابه، وقد سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٥٣٨٤) . سفيان: هو الثوري. وأخرجه أبو داود (١٦٦) ، والحاكم ١/١٧١- ومن طريقه البيهقي ١/١٦١- من طريق محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، به. وفيه: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وإنما تركاه للشك فيه، وليس ذلك مما يوهنه! قلنا: أعله الأئمة بالاضطراب، وقد سلف ذلك في الرواية رقم (١٣٥٨٤) . وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٨٦ من طريق قاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان (من غير شك) ، وقد سلفت برقم (١٥٣٨٤) .