للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٨٨ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، (١) أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ جَوْشَنٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَقَالَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، نَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ " قَالَ (٢) هُشَيْمٌ مَرَّةً أُخْرَى: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، أَلَا إِنَّ كُلَّ مَأْثَرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تُعَدُّ، وَتُدَّعَى،


= بسماعه منه.
قلنا: وهل بمثل هذا يعرف السماع؟ فالمعاصرة لا تستلزم اللقيا، وقول البخاري أعلى.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢٩٤، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، ورجال أحمد رجال الصحيح. وقواه الحافظ في "الفتح" ١/٥٠١!
وقد أورد الحافظ في "أطراف المسند" ٤/٢٩٣ طريقاً آخر للحديث لم نجده في نسخنا الخطية، وهو: عفان، عن حماد، نحو حديث حسن بن موسى، وكان الحافظ قد ذكر أن قوله: وجاهك حين تدخل بين الساريتين زيادة من حسن، ولم نجد ذلك في نسخنا الخطية.
ومن هذا الطريق: أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٩٢ من طريق عفان، عن حماد، به.
وقد سلف نحوه بإسنادٍ صحيحٍ من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، برقم (٤٤٦٤) .
قال السندي: قوله: دخل البيتَ: أي: الكعبة.
(١) وقع في النسخ الخطية و (م) : هشام، وهو تحريف، وقد جاء على الصواب ضمن متن هذا الحديث، وفي "أطراف المسند" ٨/٣١٠-٣١١.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) : وقال.