قلنا: وهل بمثل هذا يعرف السماع؟ فالمعاصرة لا تستلزم اللقيا، وقول البخاري أعلى. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢٩٤، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، ورجال أحمد رجال الصحيح. وقواه الحافظ في "الفتح" ١/٥٠١! وقد أورد الحافظ في "أطراف المسند" ٤/٢٩٣ طريقاً آخر للحديث لم نجده في نسخنا الخطية، وهو: عفان، عن حماد، نحو حديث حسن بن موسى، وكان الحافظ قد ذكر أن قوله: وجاهك حين تدخل بين الساريتين زيادة من حسن، ولم نجد ذلك في نسخنا الخطية. ومن هذا الطريق: أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٩٢ من طريق عفان، عن حماد، به. وقد سلف نحوه بإسنادٍ صحيحٍ من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، برقم (٤٤٦٤) . قال السندي: قوله: دخل البيتَ: أي: الكعبة. (١) وقع في النسخ الخطية و (م) : هشام، وهو تحريف، وقد جاء على الصواب ضمن متن هذا الحديث، وفي "أطراف المسند" ٨/٣١٠-٣١١. (٢) في (ظ ١٢) و (ص) : وقال.