وأخرجه وأبو داود (١٩٠٠) ، والنَّسائي في "المجتبى" ٥/٢٢١، وفي "الكبرى" (٣٩٠١) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. قال السندي: قوله: كان يقود عبد الله: أي: حين كف بصره. قوله: عند الشقة: بضم شين معجمة، ويجوز كسرها، وتشديد قاف، بمعنى الناحية، وأصلها الناحية التي يقصدها المسافر. قوله: مما يلي الباب، أي: باب البيت. قوله: مما يلي الحجر- بفتحتين-، أي: الحجر الأسود، والمراد الناحية التي بين الحجر والباب، أي: الملتزم، والله تعالى أعلم. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الله بن سفيان: وهو أبو سلمة، مشهور بكنيته من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات من رجال الشيخين، وابن جريج: وهو عبد الملك بن عبد العزيز قد صرَّح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه. وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ١٥/٤٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤١٨، وأبو داود (٦٤٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٧٤، وفي "الكبرى" (٨٥٢) ، وابن ماجه (١٤٣١) ، وابن خزيمة (١٠١٤) من طريق يحيى بن سعيد، به. =