للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٩٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَوْمَ الْفَتْحِ فِي الْفَجْرِ، فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا بَلَغَ ذِكْرَ مُوسَى وهَارُونَ، أَصَابَتْهُ سَعْلَةٌ، فَرَكَعَ " (١)


= وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٢٧٣) ، وابن خزيمة (١٠١٥) (١٦٤٩) ، والحاكم ١/٢٥٩، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٣٢ من طريقين عن ابن جريج، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٥١٨) من طريق ابن جريج، عن عطاء أو غيره، عن عبد الله بن السائب، به.
وسيأتي مطولاً برقم (١٥٣٩٧) .
وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١١٥٣) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: فوضع نعليه: أي: فيجوز وضع النعل، وما جاء من الأمر بقوله: "فليصل فيهما"، ليس للوجوب، وفيه أنه إذا وضع فليضع عن يساره.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن عباد: وهو ابن جعفر المخزومي لم يسمع من جده لأمه عبد الله بن السائب، بينهما أبو سلمة عبد الله بن سفيان ومن تابعه، كما سيأتي في الإسناد رقم (١٥٣٩٤) و (١٥٣٩٥) و (١٥٣٩٧) ، وقد أشار إلى ذلك البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/٨. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن ابن جريج- وهو عبد الملك ابن عبد العزيز- مدلس، وقد عنعن في هذه الرواية. وكيع: هو ابن الجراح.
وسيأتي تخريجه في الأرقام المذكورة آنفاً.
قال السندي: قوله: في الفجر، أي: في وقت الفجر.
قوله: سَعْلة- بفتح سين-: مرة من السعال، قيل: إنما أخذته بسبب البكاء.