وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٥١٨) من طريق ابن جريج، عن عطاء أو غيره، عن عبد الله بن السائب، به. وسيأتي مطولاً برقم (١٥٣٩٧) . وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١١٥٣) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: فوضع نعليه: أي: فيجوز وضع النعل، وما جاء من الأمر بقوله: "فليصل فيهما"، ليس للوجوب، وفيه أنه إذا وضع فليضع عن يساره. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن عباد: وهو ابن جعفر المخزومي لم يسمع من جده لأمه عبد الله بن السائب، بينهما أبو سلمة عبد الله بن سفيان ومن تابعه، كما سيأتي في الإسناد رقم (١٥٣٩٤) و (١٥٣٩٥) و (١٥٣٩٧) ، وقد أشار إلى ذلك البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/٨. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن ابن جريج- وهو عبد الملك ابن عبد العزيز- مدلس، وقد عنعن في هذه الرواية. وكيع: هو ابن الجراح. وسيأتي تخريجه في الأرقام المذكورة آنفاً. قال السندي: قوله: في الفجر، أي: في وقت الفجر. قوله: سَعْلة- بفتح سين-: مرة من السعال، قيل: إنما أخذته بسبب البكاء.