وأورده البخاري كذلك في "التاريخ الكبير" ٣/١٤٣ من طريق عمران بن حدير، عن بديل، قال عبد الله بن عبيد الليثي- قال بديل: ولم يسمعه من أبيه- قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الإسلام طيب الكلام". وأورد هذه الطريق ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/١٤٩، ونقل عن أبيه قوله: وحديثُ عمران بن حدير أشبهُ، لأنه بيَّن عورته، قلنا: يعني عدم سماع عبد الله بن عبيد من أبيه، ولكن البخاري في "تاريخه" ٥/١٤٣ أثبت سماعه منه، فتبقى علته الإرسال. وجميع هذه الطرق التي في كل منها مقال لا تعل إسناد هذه الرواية، وبالله التوفيق. وفي الباب في قوله: أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة". من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٦) و (١٥١٩) ، ومسلم (٨٣) ، وقد سلف برقم (٧٥٩٠) و (٧٨٦٣) . وآخر بنحوه عند ابن حبان (٤٥٩٧) ، وسلف برقم (٧٥١١) (٩٧٠٠) و (١٠٧٥٧) . وثالث من حديث أبي ذر عند البخاري له (٢٥١٨) ، ومسلم (٨٤) ، وسيرد ٥/١٥٠ و١٦٣. ورابع من حديث عمرو بن العاص، سيرد ٤/٢٠٤. وخامس من حديث عبد الله بن سلام، سيرد ٥/٤٥١. وسادس من حديث الشفاء بنت عبد الله، سيرد ٦/٣٧٢. وسابع من حديث ماعز، سيرد ٤/٣٤٢. وفي الباب في قوله: أي الصلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت". من حديث جابر بن عبد الله عند مسلم (٧٥٦) (١٦٥) ، وسلف برقم (١٤٢٣٣) . وفي الباب في قوله: فأي الصدقة أفضل؟ قال: "جهد المقل". =