وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٥٣) ، والطبراني في "الكبير" (٣٥٣٤) من طريق عبد الله بن يزيد، به. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٩٤٨) من طريق عبد الله بن وهب، عن حيوة، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٩٢) من طريق ابن لهيعة، عن عبد العزيز بن عبد الملك، به، إلا أن في إسناده قلباً في اسم عبد العزيز بن عبد الملك إلى عبد الملك بن عبد العزيز! وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٠٧، وقال: رواه أحمد، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجال أحمد ثقات. وسيأتي نحوه ٦/٦-٧، بإسناد ضعيف. وقد سلف من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٢٨٢) ، وذكرنا هناك شاهده. قال السندي: قوله: في الفتنة الأولى: لعلها فتنة قتل عثمان. قوله: فأخر: أي أخره، من التأخير: أي أشار إليه بالركوب في الآخر. قوله: أخشى عليك: أي إن تقدمت أنت، أي فأردت أن أتقدم أنا، والله تعالى أعلم.