للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَقَالَ لَهُ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَوْلَى بِصَدْرِهَا " فَقَالَ لَهُ حَبِيبٌ: إِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ (١)


(١) مرفوعه صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، عبد العزيز بن عبد الملك ابن مُلَيل: وهو البلوي، وعبد الرحمن بن أبي أمية وهو الضمري، من رجال "التعجيل"، وقد روى عنهما جمع، وذكرهما ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه حبيب بن مسلمة: وهو الفهري لم يرو عنه غير أبي داود وابن ماجه. عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن: هو المقرئ، وحيوة: هو ابن شُرَيح المصري.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٥٣) ، والطبراني في "الكبير" (٣٥٣٤) من طريق عبد الله بن يزيد، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٩٤٨) من طريق عبد الله بن وهب، عن حيوة، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٩٢) من طريق ابن لهيعة، عن عبد العزيز بن عبد الملك، به، إلا أن في إسناده قلباً في اسم عبد العزيز بن عبد الملك إلى عبد الملك بن عبد العزيز!
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٠٧، وقال: رواه أحمد، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجال أحمد ثقات.
وسيأتي نحوه ٦/٦-٧، بإسناد ضعيف.
وقد سلف من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٢٨٢) ، وذكرنا هناك شاهده.
قال السندي: قوله: في الفتنة الأولى: لعلها فتنة قتل عثمان.
قوله: فأخر: أي أخره، من التأخير: أي أشار إليه بالركوب في الآخر.
قوله: أخشى عليك: أي إن تقدمت أنت، أي فأردت أن أتقدم أنا، والله تعالى أعلم.