للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٤٨١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ رَبِّي حَرَّمَ عَلَيَّ الْخَمْرَ، وَالْكُوبَةَ، وَالْقِنِّينَ، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُبَيْرَاءَ، فَإِنَّهَا ثُلُثُ خَمْرِ الْعَالَمِ " (١)


= رجال الصحيح، غير ميمون بن أبي شبيب، وهو ثقة.
وله شاهد من حديث معاذ بن جبل، سيرد في المسند ٥/٢٢٨ عن عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي رزين، عن معاذ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ " قال: وما هو. قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله". وإسناده ضعيف، أبو رزين وهو مسعود بن مالك الأسدي- لم يدرك معاذ بن جبل.
وقد سلف من حديث أبي هريرة برقم (٨٤٠٦) بلفظ: "لا حول ولا قوة إلا بالله، كنز من كنوز الجنة" ومثله عن أبي ذر، سيرد ٥/١٤٥ وعن أبي موسى الأشعري سيرد ٤/٤٠٢.
قال السندي: قوله: على باب: أي من ذكر ينال به المرء باباً.
(١) حسن لغيره دون قوله: "فإنها ثلث خمر العالم"، وهذا إسناد ضعيف.
بكر بن سوادة لم يدرك قيس بن سعد، وعبيد الله بن زَحْر: وهو الضمري، وثقه أبو زرعةوالنسائي، واختلف قول أحمد فيه، فوثقه مرة وضعفه أخرى، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال علي ابن المديني: منكر الحديث، وقال الحاكم: لين الحديث، وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ. ويحيى بن أيوب: هو الغافقي المصري، مختلف فيه، حسن الحديث. يحيى بن إسحاق: هو السيلحيني.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١٩٧، والبيهقي ١٠/٢٢٢ من طريق يحيى بن إسحاق، بهذا الإسناد. وتحرف في مطبوع ابن أبي شيبة يحيى بن إسحاق إلى: محمد بن إسحاق، وَفُسِّر القنين في روايته بالعود. =