وله شاهد من حديث معاذ بن جبل، سيرد في المسند ٥/٢٢٨ عن عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي رزين، عن معاذ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ " قال: وما هو. قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله". وإسناده ضعيف، أبو رزين وهو مسعود بن مالك الأسدي- لم يدرك معاذ بن جبل. وقد سلف من حديث أبي هريرة برقم (٨٤٠٦) بلفظ: "لا حول ولا قوة إلا بالله، كنز من كنوز الجنة" ومثله عن أبي ذر، سيرد ٥/١٤٥ وعن أبي موسى الأشعري سيرد ٤/٤٠٢. قال السندي: قوله: على باب: أي من ذكر ينال به المرء باباً. (١) حسن لغيره دون قوله: "فإنها ثلث خمر العالم"، وهذا إسناد ضعيف. بكر بن سوادة لم يدرك قيس بن سعد، وعبيد الله بن زَحْر: وهو الضمري، وثقه أبو زرعةوالنسائي، واختلف قول أحمد فيه، فوثقه مرة وضعفه أخرى، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال علي ابن المديني: منكر الحديث، وقال الحاكم: لين الحديث، وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ. ويحيى بن أيوب: هو الغافقي المصري، مختلف فيه، حسن الحديث. يحيى بن إسحاق: هو السيلحيني. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١٩٧، والبيهقي ١٠/٢٢٢ من طريق يحيى بن إسحاق، بهذا الإسناد. وتحرف في مطبوع ابن أبي شيبة يحيى بن إسحاق إلى: محمد بن إسحاق، وَفُسِّر القنين في روايته بالعود. =