للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَضْجَعًا مِنَ النَّارِ - أَوْ بَيْتًا فِي جَهَنَّمَ - " (١)

١٥٤٨٢/١ - سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ أَتَى عَطْشَانًا (٢) يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَلَا فَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُبَيْرَاءَ "، قَالَ هَذَا الشَّيْخُ: ثُمَّ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو (٣) بَعْدَ ذَلِكَ يَقُولُ مِثْلَهُ،


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة: وهو عبد الله، وإبهام الشيخ من حمير، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. حسن بن موسى هو الأشيب، وابن هبيرة: هو عبد الله السبئي، وأبو تميم الجيشاني: هو عبد الله ابن مالك.
وأخرجه أبو يعلى (١٤٣٦) من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، عن ابن لهيعة، به.
وأورده الهيثمي في موضعين في "مجمع الزوائد" ١/١٤٤، ٥/٧٠، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه راوٍ لم يسمَّ.
وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٤٧٨) ، وذكرنا هناك شواهده.
قال السندي: قوله: كذبة، أي: ولو مرة واحدة.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) : عَطِشاً.
(٣) في النسخ الخطية و (م) : بن عمر، وهو تحريف، وقد جاء على الصواب في "أطراف المسند" ٥/٢٠٩.
وقوله: عطشاناً. كذا جاء في الأصول منوناً، والجادة أن يُمنع من الصرف، لأن الصفة إذا كانت على وزن فعلان ومؤنثها فعلى، فإنها تمنع من الصرف، عند جمهور النحاة ويخرج ما هنا إما على أن "عطشان" يجوز فيه الأمران الصرف وعدمه لأن مؤنثه جاء على فعلانة وفعلى، كما في "اللسان"
وإما على لغة بني أسد الذين يصرفون كل صفة على وزن فعلان، لأنهم يؤنثونه =