وأخرجه أبو داود (١٧٥) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٨٣- عن حيوة بن شريح، عن بقية، بهذا الإسناد. وقد تصحف اسم بحير في مطبوع أبي داود إلى بجير- بالجيم- وتحرف في مطبوع البيهقي إلى يحيى بن سعيد! ويشهد له حديث عمر بن الخطاب عند مسلم (١٣٤) ، ولفظه: أن رجلاً توضأَ فترك موضع ظُفُرٍ على قدمه، فأبصره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "ارجع فأحسن وضوءك" فرجع ثم صلى. وقد سلف برقم (١٣٤) . وآخر من حديث أنس، سلف برقم (١٢٤٨٧) . قال السندي: قوله: قدر لمعة، بضم اللام: أي بقعة وزناً ومعنى. قوله: أن يعيد الوضوء: هذا يدل على وجوب الموالاة ويحتمل أنه أمره بالإعادة زجراً، والله تعالى أعلم.