وعن أنس عند البخاري (٢٧٩٢) ، ومسلم (١٨٨٠) ، وسلف برقم (١٢٣٥٠) . وعن أبي أيوب عند مسلم (١٨٨٣) وسيرد ٥/٤٢٢. وعن أبي أمامة، سيرد ٥/٢٦٦. وعن معاوية بن خديج. سيرد ٥/٢٦٦. قال السندي: قوله: "غدوة"، أي: سير ساعة من أول النهار أو آخره. قوله: "خير من الدنيا"، أي: من إنفاقها، أو هو على اعتقادهم الخير في حصول الدنيا. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٠٦ عن بشر بن المفضل، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٤٥٤) ، والبخاري (٩٣٩) و (٩٤١) و (٢٣٤٩) و (٥٤٠٣) و (٦٢٤٨) و (٦٢٧٩) ، ومسلم (٨٥٩) ، وأبو داود (١٠٨٦) ، والتَرمذي (٥٢٥) ، وابن ماجه (١٠٩٩) ، وابن خزيمة (١٨٧٥) و (١٨٧٦) ، والطبراني في "الكبير" (٥٧٨٧) و (٥٨٦٥) و (٥٩٠٢) و (٥٩٦٥) و (٦٠٠٦) و (٦٠١٩) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٤١ من طرق عن أبي حازم، به. وفي بعض روايات البخاري قصة. وسيأتي ٥/٣٣٦ (الطبعة الميمنية) . وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٣٤٨٩) . وعن جابر بن عبد الله، سلف برقم (١٤٥٤١) . قال السندي: قوله: تقيل، من القيلولة، وهي الاستراحة عند الزوال. وتتغدى: من الغداء: وهو الطعام أول النهار. قوله: يوم الجمعة، أي: بعد صلاة الجمعة كما جاء، والمراد المبادرة إلى الجمعة، وتأخير الأمور الضرورية إلى ما بعد الصلاة، وقيل: المراد أنهم كانوا =