للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٥٦١ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ الرِّجَالَ تَقِيلُ، وَتَتَغَدَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ " (١)


= وعن أبي هريرة عند مسلم (١٨٨٢) ، وسلف برقم (١٠٨٨٣) .
وعن أنس عند البخاري (٢٧٩٢) ، ومسلم (١٨٨٠) ، وسلف برقم (١٢٣٥٠) .
وعن أبي أيوب عند مسلم (١٨٨٣) وسيرد ٥/٤٢٢.
وعن أبي أمامة، سيرد ٥/٢٦٦.
وعن معاوية بن خديج. سيرد ٥/٢٦٦.
قال السندي: قوله: "غدوة"، أي: سير ساعة من أول النهار أو آخره.
قوله: "خير من الدنيا"، أي: من إنفاقها، أو هو على اعتقادهم الخير في حصول الدنيا.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٠٦ عن بشر بن المفضل، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٤٥٤) ، والبخاري (٩٣٩) و (٩٤١) و (٢٣٤٩) و (٥٤٠٣) و (٦٢٤٨) و (٦٢٧٩) ، ومسلم (٨٥٩) ، وأبو داود (١٠٨٦) ، والتَرمذي (٥٢٥) ، وابن ماجه (١٠٩٩) ، وابن خزيمة (١٨٧٥) و (١٨٧٦) ، والطبراني في "الكبير" (٥٧٨٧) و (٥٨٦٥) و (٥٩٠٢) و (٥٩٦٥) و (٦٠٠٦) و (٦٠١٩) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٤١ من طرق عن أبي حازم، به. وفي بعض روايات البخاري قصة.
وسيأتي ٥/٣٣٦ (الطبعة الميمنية) .
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٣٤٨٩) .
وعن جابر بن عبد الله، سلف برقم (١٤٥٤١) .
قال السندي: قوله: تقيل، من القيلولة، وهي الاستراحة عند الزوال.
وتتغدى: من الغداء: وهو الطعام أول النهار.
قوله: يوم الجمعة، أي: بعد صلاة الجمعة كما جاء، والمراد المبادرة إلى الجمعة، وتأخير الأمور الضرورية إلى ما بعد الصلاة، وقيل: المراد أنهم كانوا =