(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥٣-٥٤، ومسلم (٤٤١) ، وأبو داود (٦٣٠) ، وأبو عوانة ٢/٦٠، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٤١ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٦٢) و (٨١٤) و (١٢١٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٧٠، وفي "الكبرى" (٨٤٢) ، وابن خزيمة (٧٦٣) ، وأبو عوانة ٢/٦٠، وابن حبان (٢٣٠١) ، والطبراني في "الكبير" (٥٩٦٤) ، والبيهقي في "السنن"٢/٢٤١ من طرق عن سفيان الثوري، به. وأخرجه أبو يعلى (٧٥٤١) و (٧٥٤٢) ، وابن خزيمة (١٦٩٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨٢-٣٨٣، وابن حبان (٢٢١٦) ، والطبراني في "الكبير" (٥٩٣٧) من طريقين عن أبي حازم، به. وسيأتي ٥/٣٣١. قال السندي: قوله: عاقدي أُزْرهم، بضم فسكون، جمع إزار. قوله: من ضيق، أي: لأجل الضيق، متعلق بعاقدي أزرهم. قوله: لا ترفعن: خوفاً من أن ينكشف لهن شيء من عوراتهم. وقال الحافظ في "الفتح" ١/٤٧٣: "قال الكرماني: فاعل قال هو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كذا جزم به.. وفي رواية وكيع، فقال قائل: يا معشر النساء، فكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر من يقول لهن ذلك، ويغلب على الظن أنه بلال، وإنما نهى النساء عن ذلك، لئلا يلمحن عند رفع رؤوسهن من السجود شيئاً من عورات الرجال =