وأخرجه البيهقي ٢/٢٥ و٧١ من طريق محمد بن أبي عدي، به، دون ذكر الجملة الشاذة. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٢٠٦ من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن سعيد، به. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٢٠٥، وفي "الكبرى" (٦٧٢) من طريق محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن قتادة، به، بتمامه. وأخرجه دون قوله: وإذا سجد وإذا رفع رأسه من سجوده البخاري (٧٣٧) ، ومسلم (٣٩١) (٢٤) من طريق خالد الحذّاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، به. وسيأتي برقم (١٥٦٠٤) و٥/٥٣ (ميمنية) . وقد سلف في تخريج الرواية (٢٣٠٨) من مسند ابن عباس ذكر الحديث الذي فيه أن ابن عمر نفى أن يكون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع يديه في شيء من السجود- وقد سلف في "المسند" برقم (٤٥٤٠) - وبينا هناك أن الأحاديث التي فيها ذكر رفع اليدين للسجود وللرفع منه ضعيفة، ونزيد منها هنا: أن ما أخرجه ابن ماجه (٨٦٠) من حديث أبي هريرة في ذلك إسناده ضعيف، لرواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين. وما أخرجه ابن ماجه أيضاً (٨٦١) من حديث عمير بن حبيب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة المكتوبة، فإسناده ضعيف أيضاً فيه رفدة بن قضاعة، وهو ضعيف، وعبد الله بن عبيد بن عمير لم يسمع من أبيه. وفي الباب في رفع اليدين عند الركوع والرفع منه عن عدد من الصحابة، سردناهم في تعليقنا على الرواية (٤٥٤٠) . قال السندي: قوله: فروع أذنيه، أي: أعاليهما، وقد جمع بين الروايات بأن يجعل إبهاميه محاذيين لشحمتي أذنيه، فتصير الأصابع محاذية للفروع.