وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٩٩) من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (١٤٨٩) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠١٢ من طريق مُحْرز بن عون، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٠٠) من طريق محمد بن أبي السري، كلاهما عن رشدين، به. وأخرجه الحاكم ٢/٨٧- ٨٨، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٢ من طريق يحيى بن أيوب، عن زبان، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٠١) عن يحيى بن عثمان بن صالح: وهو السهمي، عن سعيد بن أبي مريم، عن نافع بن يزيد: وهو الكلاعي، عن يحيى بن أبي أَسِيْد، عن سهل بن معاذ، به، وهذا إسناد ضعيف كذلك. يحيى ابن عثمان بن صالح، قال ابن أبي حاتم: تكلَّموا فيه، وقال ابن يونس: حدث بما لم يكن يوجد عند غيره، وقال مسلمة بن قاسم: كان صاحب وراقة، يحدث من غير كتبه، فطعن فيه لأجل ذلك، وانفرد الذهبي في "المِيزان" بقوله: هو صدوق إن شاء الله. وبقية رجاله ثقات غير يحيى بن أبي أسِيْد: وهو المِصْري، فقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٢٦١، وابن أبي حاتم في "الجرج والتعديل" ٩/١٢٩، وروى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٩/٢٥١، فهو حسن الحديث. وأورده الهيثمي في موضعين في "مجمع الزوائد" ٢/٢٦٩ و٧/١٦٢، وقال في الموضع الأول: رواه أبو يعلى والطبراني في "الكبير"، وفيه ابن لهيعة، عن زَبَّان، وفيهما كلام. وقال في الموضع الثاني: رواه أحمد، وفيه زبان بن فائد، وهو ضعيف. قال السندي: قوله: "كتب يوم القيامة"، أي: كتب أن يكون يوم القيامة، =