للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَا أَسْرَعَ مَا نَسِيَ " (١)

١٥٦١٦ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ بَنَى بُنْيَانًا مِنْ غَيْرِ ظُلْمٍ، وَلَا اعْتِدَاءٍ، أَوْ غَرَسَ غَرْسًا فِي غَيْرِ ظُلْمٍ، وَلَا اعْتِدَاءٍ، كَانَ لَهُ أَجْرٌ جَارٍ مَا انْتُفِعَ بِهِ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " (٢)


(١) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٠٨) من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه كذلك ٢٠/ (٤٠٩) من طريق رشدين، عن زبان، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٣٥، وقال: رواه أحمد والطبراني، وقيه ابن لهيعة وزَبَّان بن فائد، وقد ضُعِّفا، وحُسِّن حديثهما.
(٢) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٨، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١٠) من طريقين، عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٩٥٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١١) من طريق يحيى بن أيوب، عن زبَّان، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٧٠، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه زبان بن فائد، ضعَّفه أحمد وغيره، ووثقه أبو حاتم.
قال السندي: قوله: "بنياناً"، أي: لله تعالى كالرِّباط ونحوه، أو ولو بيتاً لنفسه وأهله.
قوله: "ما انتفع": على بناء الفاعل.
قوله: "من خلق الله"، أي: أحد منهم، أو من زائدة، ويحتمل أن تكون موصولة.
قلنا: وقد ذُكر الفاعل وهو "أحد" عند كل من خرج هذا الحديث.