وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٠٨) من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، به. وأخرجه كذلك ٢٠/ (٤٠٩) من طريق رشدين، عن زبان، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٣٥، وقال: رواه أحمد والطبراني، وقيه ابن لهيعة وزَبَّان بن فائد، وقد ضُعِّفا، وحُسِّن حديثهما. (٢) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٨، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١٠) من طريقين، عن ابن لهيعة، به. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٩٥٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١١) من طريق يحيى بن أيوب، عن زبَّان، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٧٠، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه زبان بن فائد، ضعَّفه أحمد وغيره، ووثقه أبو حاتم. قال السندي: قوله: "بنياناً"، أي: لله تعالى كالرِّباط ونحوه، أو ولو بيتاً لنفسه وأهله. قوله: "ما انتفع": على بناء الفاعل. قوله: "من خلق الله"، أي: أحد منهم، أو من زائدة، ويحتمل أن تكون موصولة. قلنا: وقد ذُكر الفاعل وهو "أحد" عند كل من خرج هذا الحديث.