للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٦١٧ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ زَبَّانَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَعْطَى لِلَّهِ تَعَالَى، وَمَنَعَ لِلَّهِ تَعَالَى، وَأَحَبَّ لِلَّهِ تَعَالَى، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ تَعَالَى، وَأَنْكَحَ لِلَّهِ تَعَالَى فَقَدِ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ " (١)

١٥٦١٨ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أَفْضَلُ الْفَضَائِلِ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ مَنَعَكَ، وَتَصْفَحَ عَمَّنْ شَتَمَكَ " (٢)


(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١٢) من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وليس فيه: "وأنكح لله".
وسيأتي برقم (١٥٦٣٨) بإسناد حسن.
وله شاهد من حديث أبي أمامة عند أبي داود (٤٦٨١) دون قوله: "وأنكح لله"، وإسناده حسن كذلك.
قال السندي: قوله: "من أعطى لله.. إلخ "، أي: من انقطع إلى الله تعالى عن غيره حتى صار يأتي بهذه الأفعال التي غالباً يحمل الطبع عليها لله فهو كامل الإيمان.
(٢) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٥-٢٩٦، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١٣) من طريقين، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص٤٨، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١٤) من طريق رشدين، عن زَبَّان، به. =