للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٦٢٠ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُنَادِيَ


= تسوية، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، وقد اختلف عنه كذلك.
فأخرجه أبو نعيم ٨/٤٧ من طريق محمد بن عمرو بن حَنَان الكلبي، عن بقية بن الوليد، عن إبراهيم بن أدهم أنه سمع رجلاً يحدث عن محمد بن عجلان، عن فروة بن مجاهد، عن سهل بن معاذ، به. فزاد رجلاً مبهماً بين إبراهيم بن أدهم ومحمد بن عجلان.
وبهذه الزيادة أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢٧٦، وقال: رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه بقية مدلس.
وقوله: "من كظم غيظه.. إلخ "، سيرد (١٥٦٣٧) بإسناد حسن.
وقوله: "من ترك أن يلبس صالح الثياب".. إلخ، سيرد (١٥٦٣١) بإسنادٍ حسن.
قال السندي: قوله: "من كظم غيظه"، أي: حبس نفسه عن إجراء مقتضاه.
قوله: "وهو يقدر.. إلخ "، أي: وهو قادر على أن يأتي بمقتضاه، وفيه أنه إنما يحمد القادر على إجراء مقتضاه، وغيره يكظم جبراً، لكن إن ترك الانتقام لميل طبعه إلى المسامحة والتحمل حتى لو قدر لترك أيضاً- لا لعدم القدرة- فهو ممن يرجى له ذلك.
قوله: "صالح الثياب"، أي: جميلها التي تعد زينة.
قوله: "تواضعاً" متعلق بالترك، قوله: "في حُلَلِ الإيمان"، أي: حلل أهله.