النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال البيهقي: فهذا ينفرد به أبو إسحاق إبراهيم بن بيطار، ويقال: إبراهيم بن عبد الرحمن قاضي خوارزم، حدث ببَلْخ عن عاصمٍ الأحول بالماكير، لا يُحتج به. وزاد الحافظ في "التلخيص" ١/٦٨: قال ابن حبان: لا يصح، ولا أصل له من حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا من حديث أنس. وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات". وعن ابن عمر مرفوعاً أورده ابن حبان في "الضعفاء" ١/١٤٤ من طريق أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني، عن شجاع بن الوليد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستاك آخر النهار وهو صائم. وأعلَّه ابن حبان بابن ميسرة، وذكر أن الصحيح أنه من فعل ابن عمر. وقد أخرجه موقوفاً عليه البيهقي في "السنن" ٤/٢٧٣. قال المباركفوري في "التحفة" ٣/٤٢٠: كفى ثبوته عن ابن عمر، مع تعدد الضعيف فيه، مع عمومات الأحاديث الواردة في فضل السواك. (١) عبارة "قال شعبة" لم ترد في (ص) . (٢) عبارة: "كأنه أجاز ذلك" سقطت من (ق) .