وآخر من حديث العباس بن عبد المطلب عند ابن ماجه (٦٨٩) أخرجه عن محمد بن يحيى- وهو الذهلي-، عن إبراهيم بن موسى- وهو ابن يزيد التميمي-، عن عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عنه، باللفظ السابق، وإسناده ضعيف، عمر بن إبراهيم - وهو العبدي- في حديثه عن قتادة ضعف، لكن تابعه معمر عند الحاكم ١/١٩١، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وصححه ابن خزيمة (٣٤٠) ، والحاكم ١/١٩١، ووافقه الذهبي! وثالث من حديث أبي عبد الرحمن الصنابحي عند الطبراني (٧٤١٨) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣١٠ وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله ثقات- وسيرد في "المسند" ٤/٣٤٩. ورابع من حديث أنس عند ابن عدي ٣/٩٦٨. وفي الباب أيضاً: عن أنس بن مالك، وعن أبي طريف، سلفا برقم (١٢١٣٦) و (١٥٤٣٧) ، ولفظ حديث أنس: كنا نصلي مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المغرب، ثمَّ يجيء أحدنا إلى بني سلمة وهو يرى مواقع نبله" وانظر عندهما تتمة أحاديث هذا الباب. وعن سلمة بن الأكوع عند البخاري (٥٦١) ، ومسلم (٦٣٦) بلفظ: "كنا نصلي مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المغرب إذا توارت بالحجاب". قال السندي: قوله: "على الفطرة"، أي: على الدين. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن يوسف: هو ابن عبد الله =