وأخرجه الترمذي (٩٢٥) و (٢١٦١) ، والطبراني في "الكبير" (٦٦٧٨) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ٢٧/٥١-، والحاكم ٣/٦٣٧ من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. ولفظه عند الترمذي (٩٢٥) : حجَّ بي أبي. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح- ولفظ "حُجَّ بي" وقع في مطبوع سنن الترمذي (٢١٦١) "حجَّ يزيد"، وفي مطبوع "المستدرك": "حج أبي". وأخرجه البخاري (١٨٥٨) ، والبيهقي في "السنن" ٥/١٥٦ من طريقين عن حاتم بن إسماعيل، به. ولم يقل البخاري: "في حجة الوداع". وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٨١٥) من طريق يحيى بن راشد، عن محمد بن يوسف، به. ولفظه: "حج بي أبي مع النبي ... " ولم يقل: في حجة الوداع. وأخرجه البخاري (١٨٥٩) من طريق الجعيد بن عبد الرحمن، قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز يقول للسائب بن يزيد، وكان قد حُجَّ به في ثَقَل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قلنا: والثقل: متاع المسافر. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٨١) ، والبيهقي في "السنن" ٥/١٥٦ من طريق الجعيد بن عبد الرحمن، عن السائب قال: حُجَّ بي في زمان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام. وقال الحافظ في "الفتح" ٤/٧٢: وقال ابن سعد، عن الواقدي، عن حاتم: "حجَّت بي أمي"، وللفاكهي، من وجه آخر عن محمد بن يوسف، عن السائب: "حجَّ بي أبي" ويجمع بينهما بأنه كان مع أبويه. قال الترمذي: وقد أجمع أهل العلم أن الصبي إذا حجَّ قبل أن يدرك فعليه الحج إذا أدرك، لا تجزئ عنه تلك الحجةُ عن حجة الإسلام. (١) في النسخ و (م) : بن أبي خُصيفة، بزيادة لفظ "أبي"، وهو خطأ، وورد على الصواب في "أطراف المسند".