للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٧٢١ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: " خَرَجْتُ مَعَ الصِّبْيَانِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ نَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ " وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: " أَذْكُرُ مَقْدِمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَبُوكَ " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عُيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٥٣) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٠٨٣) و (٤٤٢٦) و (٤٤٢٧) ، وأبو داود (٢٧٧٩) ، والترمذي (١٧١٨) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٥٨، والدولابي في "الكنى" ١/٨٤، وابن حبان (٤٧٩٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦٦٥٣) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٥، وفي "الدلائل" ٥/٢٦٥، والبغوي في "شرح السنة" (٢٧٦٠) من طرق عن سفيان، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٨٨) من طريق أبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، عن السائب، به.
وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (٢١٤٦) ، وحديث عبد الله بن جعفر (١٧٤٣) .
ونقل الحافظ في "الفتح" ٨/١٢٨ عن الداوودي- وتبعه ابن القيم- قوله: ثنية الوداع من جهة مكة لا من جهة تبوك، بل هي مقابلها كالمشرق والمغرب.
قال: إلا أن يكون هناك ثنية أخرى في تلك الجهة، والثنية: ما ارتفع في الأرض وقيل: الطريق في الجبل. قلت: لا يمنع كونها من جهة الحجاز أن يكون خروج المسافر إلى الشام من جهتها، وهذا واضح كما في دخول مكة من ثنية والخروج منها من أخرى، وينتهي كلاهما إلى طريق واحدة.