وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٥٣) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٠٨٣) و (٤٤٢٦) و (٤٤٢٧) ، وأبو داود (٢٧٧٩) ، والترمذي (١٧١٨) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٥٨، والدولابي في "الكنى" ١/٨٤، وابن حبان (٤٧٩٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦٦٥٣) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٥، وفي "الدلائل" ٥/٢٦٥، والبغوي في "شرح السنة" (٢٧٦٠) من طرق عن سفيان، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٨٨) من طريق أبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، عن السائب، به. وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (٢١٤٦) ، وحديث عبد الله بن جعفر (١٧٤٣) . ونقل الحافظ في "الفتح" ٨/١٢٨ عن الداوودي- وتبعه ابن القيم- قوله: ثنية الوداع من جهة مكة لا من جهة تبوك، بل هي مقابلها كالمشرق والمغرب. قال: إلا أن يكون هناك ثنية أخرى في تلك الجهة، والثنية: ما ارتفع في الأرض وقيل: الطريق في الجبل. قلت: لا يمنع كونها من جهة الحجاز أن يكون خروج المسافر إلى الشام من جهتها، وهذا واضح كما في دخول مكة من ثنية والخروج منها من أخرى، وينتهي كلاهما إلى طريق واحدة.