رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. روح: هو ابن عبادة، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز. ثم إن في الإسناد اضطراباً كما سيرد. فقد اختلف الرواة فيه عن الزهري. فأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٣٩٧) عن ابن جريج، عن الزهري، أن أبا لبابة، ولم يذكر الحسين بن السائب، وقد ذكره روح في روايته عن ابن جريج في رواية المسند هذه، وقد قرن عبد الرزاق مع ابن جريج معمراً. وأخرجه ابن حبان (٣٣٧١) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٨٥، والبيهقي في "السنن" ٤/١٨١ من طريق محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، به. وقد وقع عند يعقوب بن سفيان والبيهقي: عن حسين بن السائب، أن جده حدثه، أن أبا لبابة، والمراد أن جده حدثه أنه ... فأقام الاسم الظاهر مقام المضمر. وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٤٨١ عن عثمان بن حفص بن عمرو بن خلدة، عن الزهري، بلاغاً. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٨٥-٣٨٦، والطبراني في "الكبير" (٤٥٠٩) من طريق عبد الله بن المبارك، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن الحسين بن السائب، عن أبيه قال: لما تاب الله على أبي لبابة. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" أيضاً ٢/٣٨٦ من طريق سعدان بن يحيى، عن ابن أبي حفصة، عن الزهري، عن الحسين بن السائب أو غيره، بمثل سابقه. وأخرجه أيضاً ٢/٣٨٦، والبيهقي ١٠/٦٧ من طريق يونس بن يزيد، والطبراني (٤٥١٠) من طريق أسامة بن زيد، كلاهما عن الزهري، عن بعض=